فوائد الصيام الصحية والجسدية والنفسية …. وارشادات لصحة أفضل:

رمضان هو شهر الصيام المقدس في الإسلام ولصيامه أثر على جسم الصائم تشمل كلا من الناحية النفسية والبدنية، وإذا تم اتباع فيه نظام غذائي صحي ومتوازن سيخلق الصيام تأثيرات إيجابية على صحة الصائم، وهذا وفقا لعدة دراسات مؤكدة علميا وتوصيات من خبراء وأطباء، وتشمل الفوائد الصحية للصوم، الوزن، معامل كتلة الجسم، ضغط الدم، سكر الدم، مستوى الدهون، وعوامل الالتهاب والسرطان.

بدايةً نؤكد أن النصائح المذكورة هنا هي فقط للاسترشاد وليست بديلة عن توصيات الطبيب، فالأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أو حادة يجب أن يستشيروا طبيبهم قبل الصيام، خاصة إن كان مرضهم وخيما أو حادا غير مسيطر عليه، اذ قد يكون للصيام أثر سلبي عليهم.

فوائد الصيام

وللحصول على هذه الفوائد يجب اتباع الصائم لنظام غذائي صحي يشمل:

  • الاعتدال في كمية الطعام
  • زيادة المأخوذ من الخضار والفواكه
  • تقليل الدهون والسكريات
  • ممارسة الرياضة
  • الإقلاع عن التدخين

فائدة الصوم في إنقاص الوزن:

بحسب خبير التغذية العامل بمؤسسة حمد الطبية – زهير العربي – فإن الصيام يساعد في عملية حرق الدهون كمصدر للحصول على الطاقة، وهو ما يؤدي لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى أن الصيام يساعد الصائم في التخلص من السموم المخزنة في دهون الجسم. ويضيف – العربي – أن اثناء الصيام يعمل الجسم على التخلص من الخلايا القديمة والتالفة، ثم وعقب تناول الإفطار يبدأ الجسم بتجديد الخلايا واستبدالها بخلايا أخرى جديدة.

وفقا لمؤسسة حمد الطبية هناك الكثير من العادات الغذائية الصحية التي تساعد على إنقاص الوزن في رمضان:

  • الحد من استعمال الزيوت في الطعام
  • استبدال القلي بالشوي أو السلق في إعداد الوجبات
  • استبدال الحلويات بالفواكه الطازجة
  • الاكثار من شرب السوائل، وخاصة الماء
  • تقديم سلطات دون إضافة الصوصات كالمايونيز
  •  استعمال حليب قليل الدسم أو خالي الدسم في تحضير الحلويات الرمضانية
  • تناول اللحم الخالي من الشحوم والاكثار من السمك المشوي
  • عدم التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية كالمشي السريع يوميا

فوائد الصيام للصحة النفسية

وفقا لمؤسسة حمد الطبية فإن فريضة الصيام التي شرعها الله – سبحانه وتعالى – تعود بفوائد نفسية على الفرد، وأهمها أنه يحد من بعض الأمراض النفسية – كالقلق – الاكتئاب – والارق – فهو يولد القدرة على تحمل الضغوطات الحياتية ويحفز مواجهتها. فالصيام وممارسة الصلاة والعبادات في هذا الشهر الفضيل ينتج عنه تواصل اجتماعي يبعد المريض عن عزلته وخاصة في أوقات الفطور، السحور، وأداء صلاة التراويح مع جموع الاخرين فيبدأ نوعا من الامل مما يجعله يفكر حول ذاته والآخرين بشكل إيجابي.

كما تقول المؤسسة ” ان هناك 6% من سكان العالم يعانون من الاكتئاب” وقد أكدت بعض الدراسات العلمية أن الصوم يخفف من حدية الغضب والقلق التي تظهر على بعض الأشخاص، اضافةً لضبط الحالة الدينية حيث إن العبادات خلال هذا الشهر المبارك تشعر الصائمين براحة البال.

ختاما، يمكن للصوم أن يكون عنصرًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة والعافية، ولكن يجب أن يتم مع الحرص وتحت إشراف الخبراء الطبيين، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات صحية خاصة.

Top of Form

Related posts

Leave a Comment