كثرة الأعباء  والإخفاق في اختيار التخصص،،، ما هي أسباب تسرب الطلاب من التعليم الجامعي؟

أكد العديد من طلبة الجامعات بأن هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انسحاب الطلبة من الجامعة ولعل من أهم الأسباب ارتفاع تكاليف الجامعات المادية وعدم اختيار التخصص المناسب لطبيعة الطالب وميوله واستعجال البعض للتوجه لاختيار الوظيفة كبديل أسهل من التعليم الجامعي. كما أكد العديد من الطلبة بضرورة إعطاء فرص للطالب لتغيير التخصص والكلية بعيدا عن الضغوطات الاجتماعية والأسرية التي قد تكون سبب في تأثر اختيار الطالب لتخصصه الجامعي والتي قد تؤثر على مستقبله المهني. وقالو ان هنالك العديد من الأثار التي تؤثر على بعض الطلبة خلال مسيرتهم الجامعية ومنها خروج الطلبة من مرحله الثانوية بدون أي استعداد لمواجهه الحياة الجامعية هذا بالإضافة إلى عدم الرضا الذي قد يصيب بعض الأهالي وتحملهم العبء في إيجاد الحلول البديلة لتوفير سبل عيش طبيعية لمن توقفوا عن مسيرتهم الجامعية وإيجاد الطرق البديلة للحياة المهنية لأطفالهم. كما أكد بعضهم أن الطالب يجد نفسه في حالة من الضياع وانعدام الاستقرار، وهو ما يؤدي إلى عدم تقبله للحياة الجامعية ومسؤولياتها الدراسية، وبالتالي يفضلون المسارعو بالتوجه إلى سوق العمل لضمان الاستقرار المادي. وأشار آخرون إلى ضرورة اختيار التخصص المناسب بحكمة، واختيار المجال الذي يرغب فيه الطالب ليبدع ويستمتع فيه، مؤكدين على أهمية تسهيل عمليات التحويل من كليات إلى أخرى ومن تخصصات إلى أخرى.

عبد العزيز الجابر:

مراعاة رغبة أولياء الأمور 

ومن جانبه أرجع طالب كلية الآداب والعلوم عبدالعزيز الجابر أسباب تعثر الطلبة في التعليم والجامعي وانسحابهم من الجامعات إلى سوء اختيار التخصص، مشيرا إلى الضغط النفسي الذي يمارسه الأهل، ويفرضه المجتمع على بعض التخصصات دون غيرها، وهو ما يؤدي إلى اختيار تخصص غير مرغوب فيه، مما يؤثر على أدائهم الدراسي ونفورهم من الدراسة والتعلم. إضافة إلى الاصطدام النفسي الذي يواجهه الطالب حين يختار التخصص الذي يرغب فيه، إلا أنه يجده مخالف للصورة التي رسمها عنه، فتبدأ بذلك رحلة الصراع الذاتي في إيجاد التخصص المناسب، ومن هنا يجب على الطالب أن يختار تخصصه بعناية تامة، ويسأل عنه أصدقاءه والطلبة الآخرين، كما يجب أن لا يضيع فترات التحويل وتغيير الكلية أو التخصص الرئيسي أو الفرعي حتى يكمل تعليمه العالي بنجاح.

سلطان الحمادي

ارتفاع التكاليف الدراسة الجامعية

قال سلطان الحمادي خريج تخصص هندسه من جامعه قطر بأن بعض الطلاب قد يواجهون صعوبة في تحمل التكاليف المالية في بعض الجامعات الخاصة وبالتالي تزيد فرصه اتجاههم الى سوق العمل لضمن مستقبل جيد له ولاكن تواجهه بعض المصاعب في عدم القدرة على التوفيق بين العمل والدراسة مما تجعل فرصه انسحابه من الجامعة أكبر. وأضاف أن الطالب يجب ان يضع أمامه خطط بديله لنجاح مستقبله بمساعده بعض الأخصائيين الموجودين داخل الحرم الجامعي وأيضا يجب ان يكون للطالب نظره ثابته بأن الدراسة الجامعية مهمه وإنها تعتبر من أهم مراحل الأنسان ومن خلالها يتم تحديد مصيره وقال أن من الأفضل أن تكون هناك العديد من الأبحاث والدراسات لإيجاد ومعرفه أسباب توجه الطلبة لسوق العمل وانسحابهم الكلي من مسيره الجامعة الدراسية مسيرتهم الجامعية واللجوء الى المختصين للحد من تسرب الطلاب من الجامعة

 صالح النابت:

الاتجاه لسوق العمل مبكرا

 أكد صالح علي النابت أن من اهم الأسباب التي تدفع الطلاب من التخلي عن دراستهم الجامعية هي عدم اختيار التخصص الصحيح في بدأيه مشوار الطالب الجامعية وهذه كله يعتبر دافع للطلبة لفقدان الشغف والانسحاب من الجامعة. وأكمل حديثه مشير على أن لا تزال نظره المجتمع تؤثر على اختيار الطالب لتخصصه مما يجعل الطالب يختار تخصص بعيد كل البعد عن اهتمامه فقط لإرضاء المجتمع او الأسرة .لافتا إلى  تكاليف الدراسة الجامعية في ارتفاع متزايد وهذا الامر اصبح مرهق للطلاب مما يجعل بعض الطلبة في نفور بسبب عدم مقدرتهم على تحمل تلك التكاليف وخاصه في بعض الجامعات المادية التي تركز فقط على المدخول المالي بدلا من فكره التعليم وقال إن الزواج قد يعطل الطالب عن فكره الدراسة والاتجاه للبحث عن وظيفه ومن هذا المنظور يجب على الجامعة بإخضاع الطلبة لجلسات ارشاديه للبحث عن الأسباب وإيجاد الحلول اللازمة لتساهم في خلق جيل واعي ومتعلم يرسم ويخطط لأهدافه المستقبلية.

منصور الشعر:

كثرة الأعباء الدراسية

قال منصور الشعر أن زيادة عدد التكاليف على الطلاب في الفترة الأولى من حياتهم الجامعية قد تسبب نوع من الرهبة والخوف كونها تعتبر مرحله جديده غير مفهومه وتجعل من فتره الدراسة الجامعية مرحله صعبة مما يساهم في ابتعاد بعض الطلبة عن

فكرة الدراسة وأن ينتقل الطلاب الى الجامعة، يمكن أن يشعروا بالإرهاق لأن لديهم الكثير من العمل للقيام به والكثير من الضغط للقيام به بشكل جيد. وهذا يمكن أن يجعلهم لا يريدون الذهاب إلى الجامعة بعد الآن. يظنون ان الجامعة ستكون مثل مرحله الثانوية، لكنها في الواقع مختلفة تمامًا. كما أكد ان من المهم للجامعات التأكد من أن الطلاب ليس لديهم الكثير من العمل، خاصة في عامهم الدراسي الأول، حتى لا يتكروا العمل ويبدأوا العمل دون انهاء مسيرتهم الدراسية. 

عبد الله عوض

عدم التأقلم مع الحياة الجامعية

 أكد عبد الله عوض أن هناك خطة معمول بها من قبل مختصين ومرشدين أكاديميين لمساعدة الطلاب على البقاء في الجامعة وأن إذا أراد الطالب ترك الدراسة، فعليه التحدث إلى شخص ما لمعرفة سبب المشكلة وكيفية حلها. وخاصه أولئك الذين أنهوا عامهم الأول في مسيرتهم الجامعية. ويؤكد عبد الله على ضرورة اختيار التخصص الصحيح المناسب لميولهم وقدراتهم

وهو يعتقد أن الطلاب يجب أن يكونوا قادرين على اختيار تخصصهم الخاص بنفسهم حتى يستمتعوا بوقتهم في الجامعة. كما ذكر بأن هنالك العديد من الأسباب التي قد تجعل الطلاب يرغبون في المغادرة، مثل كثرة الواجبات المدرسية أو عدم الشعور بالراحة في الجامعة.

Related posts

Leave a Comment