قطر للطاقة توقع اتفاقيات للتأجير مع 4 شركات دولية لتشغيل 19 ناقلة غاز طبيعي

وقعت شركة ” قطر للطاقة ” اتفاقيات تأجير مع أربع شركات دولية لتشغيل 19 ناقلة غاز طبيعي لمدة طويلة الأمد، وذلك في إطار برنامج قطر للطاقة التاريخي لتوسعة اسطول الغاز الطبيعي المسال، من ضمن الجزء الثاني من العملية الدولية التنافسية التي أدارتها ” قطر للطاقة ” لاختيار مالكي السفن الأجدر، وجاءت عملية الاختيار لأصحاب السفن ومالكيها في نهاية مناقصة عالمية، دقيقة، ومفصلة ، وهو ما يعكس التزام شركة – قطر للطاقة – بتوسيع اسطول الناقلات للغاز الطبيعي المسال بالشراكة مع أفضل مالكي السفن في العالم.
وبموجب الاتفاق ستقوم كل من شركتي ” سي إم إي إس ” وشركة ” شاندونغ ” الصينية بتشغيل ست ناقلات، بينما ستقوم شركة “ماليزيا الدولية للشحن” بتشغيل ثلاث ناقلات، يتم بناؤها في احواض تابعة لشركة – سامسونج – للصناعات الثقيلة، أما عن الناقلات الأربع المتبقية فسيتم تشغيلها من قبل شركتي – هيونداي غلوفيس – الكورية، وشركة – كاواساكي كيسن كايشا – اليابانية، وسيتم بناء الناقلات الأربع المتبقية في الاحواض الخاصة لشركة – هانوا أوشن – في كوريا الجنوبية.
وتم التوقيع من قبل سعادة السيد – سعد بن شريدة الكعبي – وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة على الاتفاقيات الأربع، خلال احتفال أقيم في المقر الرئيسي لقطر للطاقة في العاصمة – الدوحة –، وحضره نخبة من كبار المسؤولين من شركتي قطر للطاقة للغاز المسال، وقطر للطاقة.
وقال سعادة السيد – سعد بن شريده الكعبي – “إن الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم تمثل علامة بارزة في برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء السفن”، وأضاف أن إجمالي عدد الناقلات وصل إلى 104 ناقلة للغاز، وهو أكبر برنامج في تاريخ الصناعة لبناء وتأجير الناقلات. كما أضاف ” أن هذه السفن ستدعم طاقتنا الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في مشاريع التوسعة التي تقام في حقل الشمال في قطر، ومشروع – غولدن باس – في أمريكا.
وتابع سعادة السيد حديثه وقال: نحن سعيدون بتعاونا مع هذه الشركات العالمية، وعلى ثقة من أن هذه الاتفاقيات ستساهم في تعزيز قدراتنا في نقل الغاز الطبيعي المسال بأحدث واجود معايير السلامة والبيئة”.
والجدير بالذكر أن سعة سفن الغاز الطبيعي التسع عشرة التي تم تغطيتها في الاتفاقية، تبلغ 174 ألف متر مكعب لكل منها، وسيتم تجهيز السفن بأحدث التقنيات لشحن الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يفسر الجهود الحثيثة لقطر للطافة لتحقيق الكفاءة الأعلى في تقليل انبعاثات الكربون واستهلاك الوقود.

Related posts

Leave a Comment