قمة الويب قطر جمعت آلاف المستثمرين تحت سقف واحد

ناقشت أحدث ما توصلت إلية التكنولوجيا في العالم

استضافت الدوحة خلال الفترة من 26 ولغاية 29 فبراير أعمال قمة الويب قطر 2024 حيث جمعت هذه القمة أكثر من 13 ألف مشارك من كافة دول العالم وشارك فيها حوالي 1000 شركة ناشئة وصغيرة من 80 دولة وقد حضر القمة مستثمرين ورواد أعمال في مختلف المجالات. وأيضا تحدث في القمة عدد من كبار الشخصيات حيث قدموا محاضرات شيقة تناولت أخر ما توصل إليه العلوم والتكنولوجيا.. وتم خلال القمة تقديم الشباب للشباب لبدء مشاريعهم الصغيرة وإطلاق العنان لأفكارهم في عالم التكنولوجيا الحديثة.

وأيضا تعقد هذه القمة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط حيث حظيت قطر باستضافتها لمدة 4 سنوات ويعتبر هذا انجاز كبير لدولة قطر وخاصة بعد أن نجحت في استضافة عدد كبير من الأحداث والفعاليات الرياضية والكبرى وكان أخرها كاس العالم لكرة القدم إلى جانب كاس أسيا.

وتشكل قمة الويب قطر 2024 منصة عالمية لتبادل الأفكار والمقترحات ومناقشة أحدث ما توصل إليه عالم التكنولوجيا باعتبارها حاضنة لرجال الاعمال والمستفيدين وقادة وخبراء قطاع التكنولوجيا من كافة أنحاء العالم.

وقد شهدت القمة حضور كبير من كافة دول العالم ولفتت الأنظار تجاه الدوحة   حيث تجتمع أكبر وأضخم الفرص الاستثمارية تحت سقف واحد.

تعد هذه الاستضافة لقمه ويب في دوله قطر جزءا من بعض الخطط لجعل دوله قطر أفضل في مجال التكنولوجيا والاعمال وتحتوي هذه الخطة أيضا التسهيل للشركات لاستعمال التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة من المهارات التكنولوجية، ومساعده اقتصاد الدولة للنمو بطرق مختلفة. وكل هذا يعتبر هدف من اهداف كبيره لجعل قطر مكانا أفضل بحلول عام 2030

كما أن القمة تستعرض العديد من الفرص التكنولوجية التي تخدم قطاعات متعددة منها القطاع التعليمي وتقدم أحدث ما توصل إليه عالم التكنولوجيا وتعتبر قمة استثنائية من حيث عدد الحضور والمشاركين ومن حيث أوراق العمل المطروحة والقضايا التي تمت مناقشتها والمدرجة على جدول الأعمال

وتعتبر قمة الويب قطر فرصة رائدة للتواصل مع ألمع العقول في مجال التكنولوجيا والابتكار من جميع أنحاء العالم حيث وتوفر دولة قطر بيئة نابضة بالحياة تتلاقى فيها الأعمال التجارية مع الابتكار مما يعزز مكانتها كقوة اقتصادية عالمية. وتعمل قطر على تقديم تجربة فريدة من نوعها تمكن رواد الأعمال من توسيع شبكاتهم المهنية واستكشاف التطورات المبتكرة والتعرف على إمكانات جديدة والالتقاء بالمؤسسات العالمية وأشار إلى أن قطر أصبحت رائدة في تنظيم واستضافة الأحداث العالمية وقد أصبحت قبلة لدول العالم سواء من الجانب التكنولوجي أو الاقتصادي أو حتى الجانب الرياضي والجوانب الأخرى.

Related posts

Leave a Comment