قام وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني سعادة السيد خوسيه مانويل ألباريس بزيارةٍ إلى متحف الفن الإسلامي بالعاصمة الدوحة، يوم 6 من شهر فبراير الماضي، رفقة عدد من طالبات جامعة قطر ومدرسي اللغة الإسبانية في الدولة.
وعبّر سعادته عن إعجابه الشديد بالتطور الذي تشهده دولة قطر على جميع الأصعدة قائلا “إن كل شيء هنا فاق تصوري، وأنا منبهر حقا بقدرة قطر على تحقيق هذا التقدم الملحوظ خلال فترات وجيزة وفي مجالات متعددة، فقد مررت ببعض المباني التي لم أرها خلال زيارتي الأخيرة لقطر، وفوجئت بتصميمها الفريد والمتقن.”
وزار سعادة السيد ألباريس القسم المتعلق بالفن الإسباني، الذي يحتوي على عدد من المخطوطات والكتب التي تروي تاريخ مملكة إسبانيا وإسهامات العرب في إثراء تراث المملكة. وفي جلسة مع مجموعة من طالبات جامعة قطر، اللاتي يدرسن اللغة الإسبانية، ناقش سعادة الوزير بعض الأمور الأكاديمية عن العملية التعلمية التي تخوضها الطالبات لتعلم الإسبانية. كما قامت الطالبات بإعطاء مقترحات لتحسين العملية التعليمية وتعزيز الجسور الثقافية بين قطر وإسبانيا من خلال اقتراح تقديم برامج خاصة وتوفير فرص التبادل الطلابي بين الدولتين.
ومن جانبه قال السيد خافيير سانشيز ميساس، محاضر اللغة الإسبانية بجامعة قطر “تمثل هذه الجلسة التي جمعت بين سعادة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني السيد خوسيه مانويل ألباريس وطالبات جامعة قطر فرصة استثنائية، إذ تسنّى لهنّ مناقشة الصعوبات اللاتي يواجهنها خلال تعلم اللغة الإسبانية، إضافة إلى إبداء آرائهنّ وأفكارهنّ حول عملية التبادل الثقافي بين دولة قطر وإسبانيا وكيفية التحسين منها”.
وجاءت هذه الزيارة ضمن جولته إلى ثلاث دول خليجية هي قطر، المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات المتحدة، وذلك بهدف مناقشة الأوضاع التي تشهدها المنطقة العربية، وتكثيف الجهود لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، كما ناقش في زياراته بعضا من الشؤون الاقتصادية والتجارية بين المملكة الإسبانية والدول العربية.
